تعرض طفل في الصف الأول يبلغ من العمر 6سنوات في مدرسه الابتدائيه في الأسبوع الأول من دوامه للمدرسه بحادثه قطع إصبعه من قبل طالبان في الصف الثالث وذلك أن معلمات الصفوف سمحت لطلاب بدخول الطلاب للحمام دون وجود مشرفه عند باب الحمامات حيث كان قد استأذن الطالبان من معلمتهم ودخلا الحمام مع بعضهم البعض في حين الطفل الذي في الصف الأول ذهب أيضا للحمام دون علمه انهم يختبأ في الحمام فدفع الباب بيده الصغيره اذا بطالبان يقفلان على يده الباب وينقطع الإصبع وينتشر دم الطفل في المكان دون علم أحد المعلمات ثم يذهب الطفل بنفسه للفصل ويده يصب منها الدم وأمام الأطفال باصبعه المقطوع ولم تتخذ المدرسه الإجراءات اللازمة في التعامل في الموقف حيث اكتفوا تبليغ الوالدين انه نزف عادي وأن الجرح بسيط وحينا قدمت الام للمدرسه وجدت أن الجرح قد غطي بالمناديل ووضعت قرورة ماء بارد على الكف.. وحينما رفعت الام الشكوى في تواصل لم يكن هناك تجاوب من المدرسه ولا من إدارة التعليم في المنطقه حيث تعاونوا مع بعضهم لكي لا يقع لوم على مديرة المدرسه ولا الوكيله لمعرفت المدرسه والادارة التعليميه لبعضهم البعض ولدي الام ما يثبت صحت الواقعه.